المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية نابل هي مؤسسة أحدثت على غرار المندوبيات الجهوية الأخرى وفقا للأمر عدد 560 لسنة 1994 المؤرخ في 15 مارس 1994 المتعلق بضبط التنظيم المالي والاداري للمندوبيات الجهوية للثقافة وطرق تسييرها ،والمنقح بالامر عدد 1430 لسنة 2004 المؤرخ في 22جوان 2004،ثم بالأمر عدد 1440لسنة 2013 المؤرخ في 22 أفريل 2013 ، ومن مشمولاتها:
– تشجيع الابداع والابتكار الثقافي وتقديم التصورات والمقترحات الرامية الى تطوير البرامج والمشاريع والأنشطة الثقافية بالولاية من حيث البرمجة وحسن التنفيذ والمتابعة
– تطوير المشاركة في الحياة الثقافية بالولاية، وإبراز خصوصياتها الثقافية وتحقيق إشعاعها في مختلف الميادين
– دعم مشاركة الجمعيات العاملة في المجال الثقافي بالولاية في صياغة البرامج والأنشطة وتقييمها
– دعم المقترحات الرامية الى تعزيز اللاّمركزية الثقافية وتطوير المؤسسات الراجعة لها بالنظر بدعم مواردها البشرية والمادية
– إشاعة قيم التنوع ومقاومة الإنغلاق والتطرّف والمساهمة في نشر المعرفة والوعي
– الإستثمار في ثقافة الناشئة من الأطفال واليافعين وذلك بتعزيز المحتوى الثقافي الموجه لهم من أجل ترسيخ الشعور الوطني وتنمية الحس الثقافي لديهم
– دفع الصناعات الثقافية والإبداعية وذلك بالتشجيع على الإستثمار في الثقافة وتحفيز القطاع الخاص والمساهمة في تقليص البطالة وتحقيق التنمية
– التعاون مع المجتمع المدني والفاعلين الثقافيين في إطار عمل تشاركي لدعم المبادرات الثقافية وتنمية المشهد الثقافي بالولاية
وتتولى المندوبية احكام التنسيق بينها وبين مختلف الهياكل العمومية والخاصة المعنية بالشأن الثقافي بالولاية وتتولى بناء على
الفصل 42 من الدستور تجسيم الحقّ في الثقافة وتكريس اللامركزية الثقافية والحوكمة المحلية وصياغة ثقافة مواطنية خلاقة تبرز صور ثقافية شاملة لتونس وتسهم في التنمية والتشغيل والرقي الاجتماعي. ولقد سعت المندوبية ضمن الانصهار في البرامج الخصوصية الكبرى لوزارة الشؤون الثقافية وفي نطاق ثقافة القرب التفتح على المحيط الاجتماعي بكل تشكلاته والذهاب الى الفئات الاجتماعية الأشدّ حاجة للخدمة الثقافية من خلال تجسيم اتفاقات الشّراكة والتعاون مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة في اطار ثقافة الادماج الاجتماعي وملامسة الساحات والأحياء والشوارع والشواطئ والمنتزهات والفضاءات التربوية وأماكن التجمع ذات الكثافات السكانية المرتفعة،في حرص حثيث ومستمر لبلورة البرامج الخصوصية الكبرى من خلال برامج تنشيطية وتظاهرات جماهيرية مفتوحة ومتنوعة تراعى فيها جميع الأذواق الفنية وكل الاهتمامات الابداعية.